
كان نابليون يعتقد أنَّ "محنته لم تكن عبئاً، بل رصيداً ذا قيمة كبيرة"، ويعتقد أيضاً أنَّ "كل محنة تجلب معها بذرة فيها القدر نفسه من المنفعة".
قد يؤدي أيضاً هذا النوع من الكمالية إلى اضطرابات الأكل، مثل هشاشة العظام، حيث يشعر الأفراد بأنهم مجبرون على الالتزام بنظام غذائي صحي صارم.
استخدم الحديث الإيجابي مع النفس. إذا كنت تحاول علاج تطلعك الهوسي نحو الكمال، فمن المحتمل أنك تعاني من تدني احترام الذات. إذ تجعل من الصعب أن ترقى إلى مستوى التوقعات غير الواقعية التي حددتها لنفسك، ثم يتسبب الفشل في تلبية تلك التوقعات في شعور بالسوء تجاه نفسك.
التحديات والفرص للمصانع السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي
الشخصية السلبية واليائسة ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟ ...
استبدل الكمال بشيءٍ أكثر أهمية وقابليةٍ للإنجاز، وإليك هذا المثال الحي عن محادثة أجريتها مع أحد أصدقائي عن ابنتي، وهي لاعبة جمباز ناجحة تحب التنافس وكانت قد حصلت على جائزة مؤخراً.
منح أنفسنا الوقت الكافي لإنجاز مهمة معيَّنة، عوضاً عن الإسراع في تنفيذ العمل، من أجل إنهائه في وقت قياسي؛ لأنَّه في حال برمجنا أدمغتنا على إنجاز العمل بوقت قياسي وسريع، سيكون ذلك على حساب الدقّة في العمل، وفي حال أُنجِزَ العمل بدقَّة، ولكن بمدة أطول مما وضعناه لأنفسنا، سنقع أيضاً في حفرة لوم الذات، ونضيع على أنفسنا بهجة الاحتفال بعملنا هذا.
لا يزال هذا معيارًا عاليًا، لكنه أكثر واقعية من توقع عدم تفويت أي درجة.
"لا بأس إن كان بعض الأشخاص لا يحبونني، لا أحد يحبه الجميع"
إذا لم يلعب أطفالنا كرة القدم في كأس العالم، أو لم يغنوا على خشبة أضخم مسرح في البلاد، أو اخترعوا اختراعاً يتفوق على مصباح أديسون، فلماذا يستمرون في ممارسة الرياضة أو الغناء أو التعلم؟ هل هذا ما يسمعه أطفالنا منَّا؟
الفشل والنجاح في الحياة أهمية القيم الروحية في تحقيق الوحدة والتضامن ...
الضغط الزائد سعيًا للنجاح الدراسي والالتحاق بكلية جيدة قد يسهم أيضًا في سعيك الحثيث للكمال.
تذكَّر طوال الوقت، أنّ السعي السليم والصحي إلى الكمال، هو الذي يحرِّكه الحماس لا الخوف، ويقوده الأمل وليس القلق، وتغلِّفه الثقة وليس التردُّد.
تذكرت لم شملها مع هنا والدتها بعد الغياب، وذهلت بمظهرها الجميل. بعد ذلك، كرست حياتها أن تكون الابنة المثالية، لأمل داخلي في أنه فقط إن كانت مثالية فلن تفصل عن والدتها مرة أخرى.